موضوع: سعودية تتعلم الكاراتية لتأديب زوجها السبت يونيو 05, 2010 8:55 am
'اسمي خلود 32 سنة متزوجة ولدي طفلان، منذ زواجي وأنا أتعرض للضرب من زوجي بسبب ودون سبب، وهو يستولي على أغلب راتبي، وكلما اعترضت لا يتردد في ضربي بالعقال أو الخيزرانة أو الحذاء، وكلما اشتكيت لأهلي قالوا لي اصبري وتحملي من أجل عيالك، وإن أغلب الرجال هكذا، عندها فكرت في تغيير طريقة تعاملي معه، فلم أعد أتحمل السكوت على إهاناته، وقررت منعه من ضربي وفرض احترامي عليه، إذا مو بالذوق فبالقوة، وطلبت منه أن أشترك في ناد نسائي فرفض، لكنه سمح باستقدام مدربة خاصة في البيت حين أخبرته أنني سأتكفل بكل المصاريف، فوافق بعد أن ضمن أنه سيرتاح من طلبي المستمر بالخروج، وأنني سأبقى بالمنزل دون أن أكلفه عناء توصيلي.
كانت المدربة التي استأجرتها محترفة وحاصلة على الحزام الأسود، طلبت منها إعطائي ساعات إضافية وعدم التساهل معي، ومع أنني صرفت الكثير من المال لكن الفائدة كانت كبيرة، وساعدني التدرب على الكراتيه في زيادة ثقتي بنفسي وتقوية شخصيتي وتفريغ شحناتي، وكنت قد نويت أن أجعل زوجي يندم إذا فكر بمد يده علي مرة ثانية بعد أن سمعت فتوى من أحد المشايخ تبيح للمرأة الدفاع عن نفسها.
ثم جاء اليوم الذي لن ينساه زوجي أبداً، فقد عاد من عمله مكشراً كعادته وطلب الغداء، ثم أخذ يتذمر من طبخي وأنني لا أنفع لشيء، فقلت له: إذا لم يعجبك طبخي فاطلب من المطعم، تعبت وأنا أطبخلك، 'وراي' دوام وأطفال، ألا أستحق منك كلمة شكر من دون فلسفة و«كلام فاضي»! فغضب وقام ليضربني، لكنني لم أستسلم وأبكي كالعادة، بل هجمت عليه بكل ما تعلمته من فنون الكراتيه من ضرب وركل ورفس حتى امتلأ وجهه بالكدمات، وصار يرجوني أن أتوقف عن ضربه «داخل عليج يا أم فلان... داخل عليج»، لكنني لم أتوقف وأردت أن أذيقه من الكأس الذي أذاقني إياها سنوات عديدة، ....