مناخ العمران و المدن

رغم أن نمو المدن والتمدن الحضري حقيقة من حقائق التوسع المستقبلي لاستمرار العمران فإن مراعاة عوامل التوافق والتوازن بين هذا النمو ومحددات البيئة المحيطة يمثل حاجة ضرورية لتوفير الراحة والأمان والخصوصية واستمرار التنمية المتناغمة للإنسان والمكان. لذلك فإن التوظيف الأمثل للعناصر المناخية والإمكانات الطبيعية المتاحة والكامنة تأخذ بالأساليب الحديثة المتوازنة وتوافق البيئة والعمران يمثل ضرورة لازمة لتحقيق المنظومة العمرانية المتجانسة.
-المناخ:
إن لمصطلح المناخ عدة تعار يف يمكن تلخيص أهمها في ما يلي:
هو مجموعة العمليات أو الظواهر الطبيعية للطقس على مدار السنة التي تلاحظ في مكان معين على مدى عدة سنوات على السطح التحتي (طبقة الأرض السطحية، الماء، النباتات وغيرها )..

- تعريف ماكس سور MAX Sorre 1943 :
يعتبر أحسن تعريف قدم للمناخ "... هو المحيط الجوي المشكل في مجموعة حالات الجو على مكان تعاقبه الاعتيادي" .
المعايير التي تدخل في تعريف مصطلح المناخ هي كالأتي:

-خط العرض الجغرافي
-الارتفاع فوق سطح البحر
-الضغط الجوي الذي يتعلق مباشرة بالارتفاع

-الرياح والتي تتميز باتجاهها وسرعتها وما تسببه من تيارات هوائية
-درجة حرارة الجو: أعظمية، متوسطة، منخفضة والتي تدخل في التبخر، الإشعاعات
-رطوبة الجو: تؤثر على إشعاعات الجو وهي بعلاقة مع التساقطات والتبخر.
-الضباب: الذي يدخل في تحويل الإشعاعات المرئية.
-الإشعاعات الشمسية.

البيومناخ :
هو دراسة أثر العوامل المناخية على الكائنات الحية ومنه يتضح جليا أن علم البيومناخ يدرس التأثير الحيوي للمناخ على الكائن الحي بصفة عامة وعلى الإنسان بصفة خاصة.

- الهندسة المعمارية البيومناخية:

تعتني بدراسة علاقة التصميم والبناء المعماري بالعوامل المناخية.

- العمران البيومناخي:

يهتم بالمستوى الخارجي ويكمل في التهيئة المجالية ككل وإضافة إلى ذلك فانه يعتني بمدي علاقة العوامل المناخية بتلوث المدن وخلق المناخ المحلي.

- المناخ الكبير :

هو كل امتداد جغرافي أو إقليمي من 100كلم إلى 1000كلم ويتم تحديد المناطق التي تسمى المناخات الكبيرة بالمعايير التالية: التشميس ،الحرارة ،الرياح ،الرطوبة، التساقطات.

- الأقاليم المناخية :

- الإقليم المناخي التصميمي:

هو منطقة من الأرض يتميز بنمط مناخي معين، يفرض احتياجات بيئة خاصة تتطلب أسلوب معالجة تخطيطية ومعمارية.
وللمناخ من المنظور البيئي خمس مستويات مندرجة كالأتي :

- المناخ العالمي:

ويشمل الخصائص المناخية العامة للكرة الأرضية ويحوي عدة مناطق جغرافية ويمتد مجال تأثيره حوالي 2000كلم.

.- المناخ الإقليمي:
ويشمل الخصائص المناخية لمنطقة أو لإقليم ذي طبيعة محددة متشابهة في الملامح العامة، وقد يصل تأثيره حوالي 500كلم.

.- المناخ المحلي:

ويشمل التغيرات المحلية في منطقة محددة من الأرض، مثل موقع الماء، يتراوح تأثيره بين 1كلم إلى 10كلم، ويتأثر المناخ المحلي بمحددات البيئة من خصائص طبوغرافية وطبيعية وغيرها من صنع الإنسان.

- المناخ الجزئي :
ويشمل الخصائص المناخية في حدود من حوالي100م إلى 01كم ويتأثر بالبيئة المشيدة والتصميم العمراني.


- المناخ الداخلي

ويشمل الخصائص المناخية داخل الفراغ الداخلي للمباني، ويتأثر بالبيئة الخارجية وكذلك بخصائص ومواصفات الفراغ المعماري، ولكل موقع مناخ عام يشترك فيه مع الإقليم الذي يحيط به، وله أيضا مناخ محلي خاص به، يتشكل تبعا لمجموعة من العوامل المحلية مثل تضاريس الموقع، وارتفاعه عن سطح البحر، كما يتم التعبير عن المناخ بواسطة مجموعة من البنايات والمعلومات المناخية، تشمل درجات الحرارة والإشعاع الشمسي والرطوبة النسبية والرياح والأمطار.
ويتم صياغة هذه البيانات في صورة معدلات لفترات زمنية طويلة نسبيا، ومن خلال يتم التوصل إلى تشخيص حالة المناخ.

- العناصر المناخية:
عند دراسة أي مشروع معماري أو عمراني، يستلزم تجميع المعلومات اللازمة عن البيئة المحيطة بموقع المشروع، حيث دراسة التضاريس والجيولوجيا والتربة والمياه الجوفية، والنباتات والمخاطر الطبيعية من سيول، وفيضانات وزلازل، وعناصر المناخ المحلية، ودراسة اتجاهات الرؤية والمناظر الطبيعية.

ومن أهم عناصر المناخ التي يحتاج المعماري والعمراني لدراستها:

-الحرارة والإشعاع الشمسي
-الضغط الجوي والرياح
-الرطوبة
-المطر والتساقط

يا ساااااااااتر ع المناخ و العمران
ههههههه
كانت محاضراتنا ف المادة دي شيقة ^ , ^

يسلمو سوسة